سم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه ، وبعد :
دفع الظلم والبهتان عن الشيخ محمد سعيد رسلان {نسخة منقّحة ومزيّدة 4/9/2010}
كنت قد كتبت هذه المقالة منذ أكثر من ثلاث سنوات مضت ، دفاعا عن الشيخ محمد سعيد رسلان حفظه الله ، لمّا رأيت بعض الإخوان ينتقدونه ويظلمونه وينشئون المواقع لأجل التحذير منه ، والتشهير به ، وتنفير الناس عن دعوته ودروسه ومحاضراته ، وها أنا الآن أعيد كتابة هذا الموضوع بعد كل هذه السنوات الطويلة ، وما زال إخواننا هؤلاء - هداهم الله - على حالهم القديم من الطعن والسبّ والشتم والتشهير ، بل وصل بهم الأمر إلى أن يرموا الألباني والربيع بأنهم يقولون بقول المرجئة في الإيمان !! ، نسأل الله السلامة والعافية ، وعَرَض هؤلاء الإخوة -بصّرهم الله بالحق- بعض الشبهات الجديدة التي عندهم حول الشيخ محمد سعيد رسلان ؛ فأحببت أن أعرض هذه الشبهات وأردّ عليها بالحق والعلم ، من باب قول النبي صلى الله عليه وسلم : ((من ذبّ عن عرض أخيه بالغيبة ؛ كان حقا على الله أن يُعتقه من النار )) ، وجهود الشيخ رسلان حفظه الله في الدعوة إلى الله وعلى منهج السلف الصالح لا تخفى على كل ذي بصيرة ، ولمّا رأيت الظلم والتحامل عليه شديد ، استعنت بالله على بيان الحق الذي عند الشيخ بالأدلة والبراهين الساطعة ، مبتعدا في ردّي على هؤلاء عن ذكر أسماء المواقع والأشخاص ، تأليفا لقلوبهم ودرءا للفتن والمهاترات ، إذ الغرض هو بيان الحق دون التعرّض للأشخاص ، وحرصت على الإلتزام بمنهج السلف في ردّي عليهم ، بعيدا عن تحريف الغالين ، وانتحال المميعين ، فإن أصبت فمن الله ، وإن أخطأت فمني ومن الشيطان ، والله ورسوله منه براء ، ونسأل الله أن يجعلنا جميعا مفاتيحا للخير ، وأن يرزقنا الوسطية في القول والعمل ، وأن يجعلنا من المؤمنين الذين وصفهم رب العزة والجلال بقوله : (( رُحماء بينهم )) ، والله أسأل أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ، والله من وراء القصد
أبو عبد العظيم محمود بن إبراهيم الأثري
- عفا الله عنه -
=====================
الشبهة الأولى
قالوا: الشيخ رسلان ليس أهلا للتدريس !! ، ثم من زكاه من أهل العلم ؟!
أقول وبالله التوفيق:
لقد حصل حفظه الله على بكالوريوس طب وجراحة من جامعة الأزهر ، ولم يعمل طبيبا لميله إلى طلب العلم الشرعي والدعوة إلى الله ، فالتحق بقسم اللغة العربية شعبة الدراسات الإسلامية فحصل على ليسانس الآداب في اللغة العربية ، ثم حصل على درجة الماجستير في علم الحديث بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى عن بحث في "ضوابط الرواية عند المُحدِّثين" ، ثم حصل على درجة الدكتوراه - العَالِمية - في علم الحديث بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى في بحث عن "الرواة المُبدَّعون من رجال الكتب الستة"
ومعه (حفظه الله) إجازة في أربعين حديث بسنده إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهذه الأحاديث مسماة ب "الأربعين البُلدَانِيَّة"
وقد زكّاه وينصح به :
1- الشيخ حسن عبد الوهاب البنا حفظه الله تعالى ، وهو من أكبر المشايخ السلفيين في مصر ، يعرفه الربيع وينصح به الطُلاب منذ زمان بعيد ، وهو أخو الشيخ العلامة محمد بن عبد الوهاب البنا حفظه الله تعالى
2- والشيخ علي رضا حفظه الله
3- الشيخ فلاح مندكار حفظه الله
4- والشيخ العلامه سعد الحصين حفظه الله
5- والشيخ ماهر القحطاني حفظه الله
6- والشيخ خالد بن عبد الرحمن المصري حفظه الله
وهذا مقطع صوتي جمع فيه بعض الإخوة تزكيات المشايخ للشيخ رسلان حفظه الله
اضغط هنا للتحميل
وهو مُنكبٌ - حفظه الله - على طلب العلم والدعوة إلى الله على منهج السلف الصالح الآن ، ونشاطه في الدعوة لا يخفى على أحد ، ويكفي السلفي المنصف أن يستمع إلى بعض أشرطته ليتضح له ذلك جليا ، وهو من أهل الفصاحة والبيان كما يظهر ذلك جليّا في خطبه ودروسه.
ثم أقول بارك الله فيكم نحن لا ننكر على الذي تحصّل على الدراسة النظامية في الأزهر أو غيره من الجامعات إذا كان صاحبها سلفي العقيدة والمنهج ، بل لا ينكر أي عالم منصف أن هناك كثير من العلماء في الأزهر وأشعريتهم لا تنفي عنهم العلم ، وهذا ليس تهويناً من شأن العقيدة ، بل نحن لا ننصح أحدا بالإتحاق بالأزهر أصلا ! لانه أصبح مرتعا لأهل البدع ، ولكن الحقيقة أنه كم من فقيه أشعري العقيدة وكم من عالم متبحر في العلم وهو أشعري العقيدة ، وقد أخرج الأزهر مجموعة من العلماء السلفيين الكبار وإذا نظرت في سيرتهم العلمية لا تجد إلا الدراسة النظامية فقط ! ، لذا أقول بارك الله فيكم الذي ينكر الدراسة النظامية بالكلية ! ، ولو كان صاحبها سلفي العقيدة والمنهج ومنكبٌ على طلب العلم فهذا من الغلوّ بارك الله فيكم.
ومن هؤلاء العلماء الذين أخرجهم الأزهر ولم يتلقّوا إلا الدراسة النظامية في الأزهر ثم تفرّغوا لطلب العلم ثم طُلِبوا للتدريس في المملكة ، وأصبحوا من كبار العلماء هناك مثل الشيخ عبد الرزاق عفيفي رحمه الله ( وهو من المنوفية أيضاً ) ، ومنهم أيضاً الشيخ عبد الظاهر أبو السمح إمام الحرم المكي الشريف سابقاً رحمه الله ، ومنهم الشيخ محمد بن عبد الرزاق حمزة ، ومنهم الشيخ العلامة محمد خليل الهراس ، ومجموعةٌ مباركة من كبار علماء الأزهر المعروفين بحسن عقيدتهم ، وحسن منهجهم وعُرِفوا بعمقهم العلمي وبحسن منهجهم العقدي وبإثرائهم بلاد الحرمين في المملكة العربية السعودية وأهلَها بالعلم والتحصيل والتوجيه لما افتُتِحت المدارس عن طريق مديرية المعارف آنذاك ، وافتتحت دار التوحيد بـالطائف وافتُتِحت المعاهد العلمية التي هي نواة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. وهناك الكثير من العلماء في الأزهر في شتّى الفنون من علوم اللغة والأدب والحديث والتفسير وغير ذلك من العلوم ....
وليس معنى كلامي هذا أننا نقول أن دخول الأزهر هو سبيل طلب العلم الأسمى !! ، بل قد حذّر العلماء من الدراسة فيه خشية الوقوع في مزالق العقيدة والمنهج دون أن يدري الطالب ! , وصدق من قال : (( أن الأزهر يخرج غير مستقيمين ؛ أشاعرة في معتقدهم ، عصاة في مظاهرهم وجهله في معرفة الدعوة الصحيحة.))
ولكن من تخرّج من الأزهر وسلّمه الله من الوقوع في البدع العقدية وتحَصّل على الدرجات العلمية الرفيعة ، ولمسنا منه حب العقيدة السلفية والدعوة إليها ؛ فمن الغبن أن ننكر علمه وفضله ودعوته ! ، والحكم بارك الله فيكم يكون عن طريق النظر في علمه هل هو مخالف أم لا ؟..
وأنا ما ذكرت هذه الأسماء السالفة الذكر إلا على سبيل بيان الحق والواقع ، وهو أن الأزهر أخرج لنا بعض العلماء السلفيين الأجلاء الذين انتفعوا بالدراسة النظامية كبداية ثم تفرغوا لطلب العلم بدون مشايخ ، ولا أقصد من كلامي التسوية بين الشيخ رسلان و بين هؤلاء الأئمة بطبيعة الحال !! ، ولا الشيخ رسلان يرضى لنفسه هذا...
وقد سمعت الشيخ رسلان حفظه الله أكثر من مرة وهو يقول عن نفسه أنه مجرد طالب علم بل ويتحاشى التصدّر للفتوى ما استطاع ِإلى ذلك سبيلا ، حتى إنه أعطى محاضرة طيبة جداً في بداية شرحه لكتاب معارج القبول وعُرضت عليه الأسئلة في نهاية الدرس كعادة المُحَاضِرين فقال مجيباً على أسئلة السائلين : (( كل ما سيعرض عليّ من الأسئلة إجابتي فيها لا أدري ( ! ) وقال أنا ما وصلت لدرجة تسمح لي بالتصدر للفتوى ! والإمام مالك ما تصدر للفتوى حتى شهد له سبعون من مشايخه ! )) انتهى كلامه حفظه الله ونحسبه من أهل الإخلاص والله حسيبه ، على عكس كثير من طلبة العلم الذين تسمّوا بالمشايخ ويتصدرون للفتوى عبر الهاتف ولو كانت حول كبار المسائل وتسمع منهم العجب العُجاب! والله المستعان.
ومن أراد أن يرى مبلغ علم الشيخ رسلان حفظه الله فليطالع شروحاته ودروسه وكيف أن الشيخ يربط الشباب بكبار العلماء السلفيين ، وليتقى الله ربه ولا يبخس الناس حقوقهم بغير علم ، وليتذكر - هذا الذي يتكلم في علم الشيخ بغير بينة أو مجالسة له -
منقول
دفع الظلم والبهتان عن الشيخ محمد سعيد رسلان {نسخة منقّحة ومزيّدة 4/9/2010}
كنت قد كتبت هذه المقالة منذ أكثر من ثلاث سنوات مضت ، دفاعا عن الشيخ محمد سعيد رسلان حفظه الله ، لمّا رأيت بعض الإخوان ينتقدونه ويظلمونه وينشئون المواقع لأجل التحذير منه ، والتشهير به ، وتنفير الناس عن دعوته ودروسه ومحاضراته ، وها أنا الآن أعيد كتابة هذا الموضوع بعد كل هذه السنوات الطويلة ، وما زال إخواننا هؤلاء - هداهم الله - على حالهم القديم من الطعن والسبّ والشتم والتشهير ، بل وصل بهم الأمر إلى أن يرموا الألباني والربيع بأنهم يقولون بقول المرجئة في الإيمان !! ، نسأل الله السلامة والعافية ، وعَرَض هؤلاء الإخوة -بصّرهم الله بالحق- بعض الشبهات الجديدة التي عندهم حول الشيخ محمد سعيد رسلان ؛ فأحببت أن أعرض هذه الشبهات وأردّ عليها بالحق والعلم ، من باب قول النبي صلى الله عليه وسلم : ((من ذبّ عن عرض أخيه بالغيبة ؛ كان حقا على الله أن يُعتقه من النار )) ، وجهود الشيخ رسلان حفظه الله في الدعوة إلى الله وعلى منهج السلف الصالح لا تخفى على كل ذي بصيرة ، ولمّا رأيت الظلم والتحامل عليه شديد ، استعنت بالله على بيان الحق الذي عند الشيخ بالأدلة والبراهين الساطعة ، مبتعدا في ردّي على هؤلاء عن ذكر أسماء المواقع والأشخاص ، تأليفا لقلوبهم ودرءا للفتن والمهاترات ، إذ الغرض هو بيان الحق دون التعرّض للأشخاص ، وحرصت على الإلتزام بمنهج السلف في ردّي عليهم ، بعيدا عن تحريف الغالين ، وانتحال المميعين ، فإن أصبت فمن الله ، وإن أخطأت فمني ومن الشيطان ، والله ورسوله منه براء ، ونسأل الله أن يجعلنا جميعا مفاتيحا للخير ، وأن يرزقنا الوسطية في القول والعمل ، وأن يجعلنا من المؤمنين الذين وصفهم رب العزة والجلال بقوله : (( رُحماء بينهم )) ، والله أسأل أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ، والله من وراء القصد
أبو عبد العظيم محمود بن إبراهيم الأثري
- عفا الله عنه -
=====================
الشبهة الأولى
قالوا: الشيخ رسلان ليس أهلا للتدريس !! ، ثم من زكاه من أهل العلم ؟!
أقول وبالله التوفيق:
لقد حصل حفظه الله على بكالوريوس طب وجراحة من جامعة الأزهر ، ولم يعمل طبيبا لميله إلى طلب العلم الشرعي والدعوة إلى الله ، فالتحق بقسم اللغة العربية شعبة الدراسات الإسلامية فحصل على ليسانس الآداب في اللغة العربية ، ثم حصل على درجة الماجستير في علم الحديث بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى عن بحث في "ضوابط الرواية عند المُحدِّثين" ، ثم حصل على درجة الدكتوراه - العَالِمية - في علم الحديث بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى في بحث عن "الرواة المُبدَّعون من رجال الكتب الستة"
ومعه (حفظه الله) إجازة في أربعين حديث بسنده إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهذه الأحاديث مسماة ب "الأربعين البُلدَانِيَّة"
وقد زكّاه وينصح به :
1- الشيخ حسن عبد الوهاب البنا حفظه الله تعالى ، وهو من أكبر المشايخ السلفيين في مصر ، يعرفه الربيع وينصح به الطُلاب منذ زمان بعيد ، وهو أخو الشيخ العلامة محمد بن عبد الوهاب البنا حفظه الله تعالى
2- والشيخ علي رضا حفظه الله
3- الشيخ فلاح مندكار حفظه الله
4- والشيخ العلامه سعد الحصين حفظه الله
5- والشيخ ماهر القحطاني حفظه الله
6- والشيخ خالد بن عبد الرحمن المصري حفظه الله
وهذا مقطع صوتي جمع فيه بعض الإخوة تزكيات المشايخ للشيخ رسلان حفظه الله
اضغط هنا للتحميل
وهو مُنكبٌ - حفظه الله - على طلب العلم والدعوة إلى الله على منهج السلف الصالح الآن ، ونشاطه في الدعوة لا يخفى على أحد ، ويكفي السلفي المنصف أن يستمع إلى بعض أشرطته ليتضح له ذلك جليا ، وهو من أهل الفصاحة والبيان كما يظهر ذلك جليّا في خطبه ودروسه.
ثم أقول بارك الله فيكم نحن لا ننكر على الذي تحصّل على الدراسة النظامية في الأزهر أو غيره من الجامعات إذا كان صاحبها سلفي العقيدة والمنهج ، بل لا ينكر أي عالم منصف أن هناك كثير من العلماء في الأزهر وأشعريتهم لا تنفي عنهم العلم ، وهذا ليس تهويناً من شأن العقيدة ، بل نحن لا ننصح أحدا بالإتحاق بالأزهر أصلا ! لانه أصبح مرتعا لأهل البدع ، ولكن الحقيقة أنه كم من فقيه أشعري العقيدة وكم من عالم متبحر في العلم وهو أشعري العقيدة ، وقد أخرج الأزهر مجموعة من العلماء السلفيين الكبار وإذا نظرت في سيرتهم العلمية لا تجد إلا الدراسة النظامية فقط ! ، لذا أقول بارك الله فيكم الذي ينكر الدراسة النظامية بالكلية ! ، ولو كان صاحبها سلفي العقيدة والمنهج ومنكبٌ على طلب العلم فهذا من الغلوّ بارك الله فيكم.
ومن هؤلاء العلماء الذين أخرجهم الأزهر ولم يتلقّوا إلا الدراسة النظامية في الأزهر ثم تفرّغوا لطلب العلم ثم طُلِبوا للتدريس في المملكة ، وأصبحوا من كبار العلماء هناك مثل الشيخ عبد الرزاق عفيفي رحمه الله ( وهو من المنوفية أيضاً ) ، ومنهم أيضاً الشيخ عبد الظاهر أبو السمح إمام الحرم المكي الشريف سابقاً رحمه الله ، ومنهم الشيخ محمد بن عبد الرزاق حمزة ، ومنهم الشيخ العلامة محمد خليل الهراس ، ومجموعةٌ مباركة من كبار علماء الأزهر المعروفين بحسن عقيدتهم ، وحسن منهجهم وعُرِفوا بعمقهم العلمي وبحسن منهجهم العقدي وبإثرائهم بلاد الحرمين في المملكة العربية السعودية وأهلَها بالعلم والتحصيل والتوجيه لما افتُتِحت المدارس عن طريق مديرية المعارف آنذاك ، وافتتحت دار التوحيد بـالطائف وافتُتِحت المعاهد العلمية التي هي نواة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. وهناك الكثير من العلماء في الأزهر في شتّى الفنون من علوم اللغة والأدب والحديث والتفسير وغير ذلك من العلوم ....
وليس معنى كلامي هذا أننا نقول أن دخول الأزهر هو سبيل طلب العلم الأسمى !! ، بل قد حذّر العلماء من الدراسة فيه خشية الوقوع في مزالق العقيدة والمنهج دون أن يدري الطالب ! , وصدق من قال : (( أن الأزهر يخرج غير مستقيمين ؛ أشاعرة في معتقدهم ، عصاة في مظاهرهم وجهله في معرفة الدعوة الصحيحة.))
ولكن من تخرّج من الأزهر وسلّمه الله من الوقوع في البدع العقدية وتحَصّل على الدرجات العلمية الرفيعة ، ولمسنا منه حب العقيدة السلفية والدعوة إليها ؛ فمن الغبن أن ننكر علمه وفضله ودعوته ! ، والحكم بارك الله فيكم يكون عن طريق النظر في علمه هل هو مخالف أم لا ؟..
وأنا ما ذكرت هذه الأسماء السالفة الذكر إلا على سبيل بيان الحق والواقع ، وهو أن الأزهر أخرج لنا بعض العلماء السلفيين الأجلاء الذين انتفعوا بالدراسة النظامية كبداية ثم تفرغوا لطلب العلم بدون مشايخ ، ولا أقصد من كلامي التسوية بين الشيخ رسلان و بين هؤلاء الأئمة بطبيعة الحال !! ، ولا الشيخ رسلان يرضى لنفسه هذا...
وقد سمعت الشيخ رسلان حفظه الله أكثر من مرة وهو يقول عن نفسه أنه مجرد طالب علم بل ويتحاشى التصدّر للفتوى ما استطاع ِإلى ذلك سبيلا ، حتى إنه أعطى محاضرة طيبة جداً في بداية شرحه لكتاب معارج القبول وعُرضت عليه الأسئلة في نهاية الدرس كعادة المُحَاضِرين فقال مجيباً على أسئلة السائلين : (( كل ما سيعرض عليّ من الأسئلة إجابتي فيها لا أدري ( ! ) وقال أنا ما وصلت لدرجة تسمح لي بالتصدر للفتوى ! والإمام مالك ما تصدر للفتوى حتى شهد له سبعون من مشايخه ! )) انتهى كلامه حفظه الله ونحسبه من أهل الإخلاص والله حسيبه ، على عكس كثير من طلبة العلم الذين تسمّوا بالمشايخ ويتصدرون للفتوى عبر الهاتف ولو كانت حول كبار المسائل وتسمع منهم العجب العُجاب! والله المستعان.
ومن أراد أن يرى مبلغ علم الشيخ رسلان حفظه الله فليطالع شروحاته ودروسه وكيف أن الشيخ يربط الشباب بكبار العلماء السلفيين ، وليتقى الله ربه ولا يبخس الناس حقوقهم بغير علم ، وليتذكر - هذا الذي يتكلم في علم الشيخ بغير بينة أو مجالسة له -
منقول
» طلبات هامه جدا سارع بالدخول
» الشرق الأوسط الجديد
» فديوهات هامه للشيخ محمد سعيد رسلان
» طاعة أولي الأمر
» و ماذا بعد ذلك يابن خالد
» مصر وطن الامان
» طاعة أولي الأمر
» قتيل التعصب والبدعة !!